الفصل العاشر

23 0 00

فارس وقد بدأ يفيق من البينج ويجلس بجوراره صديقه خالد

خالد : حمد على السلامة يا ابو الفوارس

فارس بتعب : الله يسلمك

فى هذه اللحظة دخل الطبيب ليتابع حالته بروتينيه

الدكتور بابتسامة : حمد على السلامة

فارس بتعب وتثاقل : الله يسلمك ..... هو ايه الى حصل يا دكتور ؟

الدكتور : رصاصة فى الكتف والحمد لله متبقاش منها اى اثر ..الممرضة هتعدى عليك دلوقتى عشان تديك الادوية بتاعتك

فارس بتعب : ان شاء الله ......بعد خروج الطبيب نظر فارس لخالد : فى حد عرف بالى حصلى ؟

خالد : ايوة والدك اتصل وقولتله على الى حصل وزمانه جاى فى الطريق .... لازم يتعمل محضر بالواقعة ...فتابع بابتسام : انجى كانت هنا امبارح مكنتش راضية تمشى قبل ما تتطمن عليك ... بس انا قولتها لما يفوق ابقى اطمنك عليه

فارس باهتمام : بجد ! طيب ما تتصل بيها تطمنها زمانها قلقانة

خالد بضحكة خفيفة : اوكيه يا روميو

فارس : بس اتصل وانت ساكت

خالد : حاضر....الو ..ايوة يا انجى .. اه الحمد لله فارس فاق من البينج ...ايوة والله لو مش مصدقة خديه معاكى اهو .... وهو يعطى الهاتف لفارس

فارس بابتسامة وتعب : السلام عليكم ... ايوة يا انجى انتى كمان وحشتينى ..انا الحمد لله كويس ...لا مش لازم يا انجى كلها يويين بالكتير واخرج ....خلاص اوكيه ان شاء الله ..وانتى كمان خدى بالك من نفسك.. مع السلامة .

خالد بضحكة : مش بقولك روميو .


********************************************


مروة تتصل على سلمى

مروة : السلام عليكم

سلمى : وعليكم السلام

مروة : اخبارك ايه يا سالومى ... مجتيش الجامعة ليه انهاردة

سلمى : سورى يا مروة كنت قاعدة جمب اخويا وبصراحة بعد الموقف الى حصل فى النادى دا مرضتش اشوف وش الاخ لا فى الجامعة ولا فى النادى بنى ادم اوذ بالله ربنا يبعدنا عن شره

مروة بضحك : ههههههه كان منظره يفطس من الضحك وكان وشه الوان ازرق و احمر

سلمى : ههههههههه يستاهل واحد معندهوش ريحة الذوق

مروة : هههههههههه ...يالا احكى بقى ..من طأطا ل سلامو عليكو

سلمى : هههههه ماشى يا فضولية ...عايزة احكيلك ايه بقى ؟

مروة : حكاية اخوكى دى الى اول مرة اشوفه

سلمى : بصى يا ستى انا مامتى الله يرحمها لبنانية واسمها نادين ... بابا اتعرف على ماما فى لبنان لما كان بابا عنده صفقة شغل حبها واتجوزها وخلفتنى انا ورامى بس رامى اكبر منى بخمس سنين وعشت مع ماما لحد خمس سنين لحد ما ماما اتوفت ورجعنا على مصر وعشت فى الصعيد وماما صباح هى الى ربنتى انا ورامى لانها مكنتش بتخلف و رامى بعد ما خلص جامعة بابا اصر انه يسافر لندن عشان يدرس الهندسة ويفتخر بيه قدام اهله فى البلد

مروة : وااو حكاية ولا افلام الابيض واسود

سلمى : هههههههههه اها 

مروة : اممم بقولك ايه ... لو رامى بيدور على عروسة انا جاهزة الواد مز الصراحة عيون زرق وشعر اصفى الى يشوفه ميقولش اخوكى خالص

سلمى : هههههههه مروة حبيبتى انتى اتهبلتى

مروة :هههههههه .. الصراحة اه من بعد ما شوفته

سلمى بضحك : ربنا يكملك بعقلك

مروة : ههههههه .. امييين يا اوختى ..اخبارك ارامى ايه ؟

سلمى : الحمد لله بقى احسن ..... كان مستحلف للاخ بس لما يشوفه

مروة : يا خبر .. وبعدين

سلمى : ولا قبلين .....

حاولت معاه لحد ما هدى ......

انا جاية باذن الله بكرة الجامعة كفاية انهاردة ضاع منى محاضرات مهمة

مروة : اوكيه ..هتحتاجى جاحة منى قبل ما اقفل

سلمى : اه يا ريت تيجيى محاضرات انهاردة

مروة بابتسامة : اوكيه باذن الله .... مع السلامة

سلمى : مع السلامة


 ***********************************************



فى مستشفى الاسكندرية كان فارس يرقد على سرير المستشفى وبجواره خالد يتسايران فدخل عليه والده

اسماعيل بخضة : اذيك يا ولدى عامل ايه يا ولدى

فارس باطمئنان وابتسامة : الحمد لله يا حاج انا بخير اطمن انا سليم قدامك اهو

اسماعيل بشرود :ايه ال حصل يا ولدى ومين قدر يعمل العملة دى ؟

فارس : كنت ماشى فى النادى مع اصحابى محستش بنفسى الا وانا وقعت على الارض اغمى عليا وصحيت لقيت نفسى فى المستشفى

اسماعيل : بس انا عارف مين الى عمل كده

فارس باهتمام : هيكون مين يا حاج الى كان عايز يقتلنى

اسماعيل : هيكون مين غيرهم الى عاييزين يخدوا التار من عيلتنا

فارس باستفهام : انت تقصد السوايسة!!

اسماعيل : هيكون مين غيرهم بس متشلش هم .... انا هتصرف مبقاش الحاج اسماعميل لو ما اخدش التار قبل ما يقتلوك يا ولدى

فارس : بس يا بابا حتى لو انت قتلت واحد من عيلتهم انت مفكر ان الدور مش هييجى عليا .. بص يا بابا ربنا قال فى كتابه قال الله تعالى (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) صدق الله العظيم

اسماعيل باقتضاب : بس يا ابنى قاطعه فارس : مفيش بس يا بابا انت راجل متدين وزرت بيت الله بلاش تخلى ربنا يغضب عليك وبعدين اتفاهم معاهم بالعقل وشو فمين الى غلطان وحاسبه

اسماعيل : ونعم بالله يا ابنى استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم

فارس بابتسامة : ربنا يكرمك يا حاج يا رب

اسماعيل : يا رب يا ولدى ويجازيك خير يا رب

فارس : يالا يا حاج قوم استريح وانا ان شاء الله كلها يومين والدكتور يكتبلى على خروج

اسماعيل : بس يا ولدى قاطعهه فارس مفيش بس يا حاج يالا انا بخير قدامك اهو وبعدين حضرتك لسه مرتحتش من السفر

اسماعيل : ان شاء الله يا ابنى استأذن دلوقتى وهبقى اطمن عليك ...اومأ فارس برأسه قائلا : ان شاء الله