فــــــــــــــــــــــ باك ــــــــــــــــــلاش
فى جامعة القاهرة كلية الاداب كانت مجموعة من الاصدقاء الشباب والفتايات يتضاحكون
حيث عبر من بوابه سيارة تنم عن زرق من يقودها ما ان وصلت حتى خرجت منها فتاة فى الحادى والعشرين من عمرها ترتدى بنطال من الجينز وحجاب بسيط و بلوزة بسيطة تبدو عليها الاناقة
سلمى : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
سلمى :اذيكم جميعا
الجميع : بخير الحمد لله
قام احمد من مكانه متجها الى سلمى هامسا لها بنظرة خبث : اذيك يا سالموى وحشتينى
سلمى نظرت له نظره نارية وتحركت من مكانها لتبتعد عنه ثم وجهت نظرها لاصدقاءها قاائلة : ها يا جماعة ناويين على ايه ؟
نورا : ناويين على ايه فى ايه ؟
سلمى : على المحاضرات طبعا ولا انتم مش ناويين تحضروا
نورابضحك : محاضرات ايه يا بنتى سيبك دى اسمها كلية اداب يعنى ملازم ولخص فى الاخر يا معلم
سلمى بضجر : الكلام ممكن ينفع معاكو لكن مش معايا انا هروح احضر والى عايز ييجى اهلا وسهلا بيه ..سلام
مروة : استنى يا سلمى يا سلمى انا جايه معاكى ...باى يا جماعة
نورا بضيق : مالها دى ...انسانة مغروة وشايفة نفسها على ايه مش عارفة
احمد ينظر الى نورا : بقى سلمى الى مغرورة ؟ كفاية انها بنت اكبر رجل اعمال فى العقارات
نورا : مش عارفة انت شايف فيه ايه ؟. دا كفاية لبسها مش على الموضة مع انها بنت رجل اعمال
احمد : متنسيش انها بنت رجل اعمال بص صعيدى ثم قال فى خبث وعاجبنى فيها انها مش راضية تنخ بس هفضل وراها
نورا بضحك : انت مش بتعتق حد ابدا يا ساتر عليك لو مكنتش اعرفك كنت زمانى واحدة من الى بتلعب عليهم
رضوى : اووووف انتو مش بتزهوا من النغمة دى وعمال على بطال تجيبوا فى سيرة الناس انا ماشية رايحة احضر المحاضرات
نورا بسخيرة : امشى يا اختى اشمعنى انتى يالا فى داهية بلا فقر
************************************************
فى مكان اخر فى عروس البحر المتوسط الاسنكرية ولكن هذه المرة لم تكن فى الجامعة بل فى النادى حيث الهرج والمرج بين اغلب الشباب والفتايات .
دخل النادى فارس بسيارته الفارهه يرتدى ملابس كاجول
فارس : هاااى شباب
انجى وقد اتجهت لتصافح فارس وتنظر الى عينيه مباشرة : اذيك يا فارس
فارس بابتسامة : الحمد لله يا انجى............. ها يا جماعة عاملين ايه
اصدقاءه ومنهم خالد : الحمد لله يا ابو الفوارس .. ايه يا عمنا كنت فين بقالك اسبوع
فارس : كنت مسافر يا سيدى اسيوط كان فى شوية شغل هناك
خالد : مم ربنا يعينك
انجى مقاطعة حديثهم : فارس ممكن تيجى معايا بلعب تنس ....فعمزت له قائله : انا عارفة انك حريف
فارس بضحكة : طبعا يا انجى انتى تؤمرى ..بعد اذنكم يا جماعة
هايدى ملتفتة الى خالد قائلة بغيظ : انا مش عارفه فارس عجبه فيها ايه .هى مش اقل مننا يعنى دا انا حتى احلى منها
خالد بضحك : انتو البنات ديما كدا بتتخانقوا على مفيش ..وبعدين يا ستى اعتبريه معجب احنا مالنا ثم نظر اليها بخبث : وبعدين انتى غيرانه ليه هو فى حاجة ولا ايه !حب مثلا ؟
هايدى غيظ : ال غيران ال وبعدين حب ايه كلام فارغ ايه
خالد بضحك : ماشى .
ولكن كان هناك من يتربص بفارس ، بينما فارس يتمشى مع انجى فى النادى متجهين الى ملعب التنس رجل يصوب المسدس ناحيه فارس ......
وانطلقت الرصاصة اتجاة فارس لتصيب كتفه ليسقط ارضا مغشيا عليه
انجى بخوف وهلع : فارس فارس ...الحقونى
وتجمهر الناس فى النادى ناحية الصوت ليجدوا فارس طاح ارضا وسط دمائه ليتم نقله الى المستشى برفقه اصدقاءه وبعض من الشهود
فارس فى غرفة العمليات وسط قلق وصمت من الجميع ليقطع هذا الصمت هاتف فارس الذى كان برفقة خالد.
خالد : الو .... لا انا واحد صاحبه ...فارس فى العمليات انصاب برصصاه فى كتفه ..لسه فى العمليات ...حاضر ان شاء الله مش تقلق يا عمى باذن الله هطمنك عليه حاضر
بعد فترة خرج الطبيب من عرفة العمليات وفارس محمولا على الترولى
خالد وانجلى بفزع : فارس فارس.... طمنا يا دكتور
الدكتور وهو ينزع الكمامة : اطمنوا يا جماعة الحمد لله العملية نجحت وهو فى البينج حالا وكلها كام ساعة وبيفوق ومفيش خطر باذن الله عليه ..بس خدوا بالكم لازم تعمل محضر بالواقعة واكيد الشهود موجودين
خالد وانجى وقد بدا عليهم الارتياح قليلا ...خالد : باذن الله يا دكتور
خالد يلتفت الى سلمى : انا لازم اطمن والده زمانه قلقان .... اطمنه على ما يجيى من الصعيد
انجى : اوكيه ..بس ربنا يستر وميكونش فيها تار
خالد بقلق : ربنا يستر
خالد لانجى : يالا يا انجى روحى انتى دلوقتى تعالى بكرة باذن الله يكون فاق من البينج
انجى ببكاء : لا مش هقدر يا خالد انا هفضل معاه هنا لحد ما يفوق
خالد : مينفعش يا انجى يالا بس عشان ترتاحى ........ وكمان والده ممكن ييجى فى اى وقت وميصحش يشوفك هنا يقول ايه...... ولو فاق هبقى اطمن عليه ان شاء الله
انجى باستسلام: حاضر ... ابقى طمنى عليه لما يفوق
خالد : اوكيه ... خدى بالك من نفسك ا
نجى : باذن الله