الفصل الحادى عشر

24 0 00

فى اسيوط

 كان عبد الحمن يتكلم عواد احد رجاله الذين يعتمد عليهم

عبد الرحمن : عواد اسمع الكلام ده زين وتنفزه بالحرف الواحد

عواد :اوامرك يا كبير

عبد الرحمن : روح نادى على رجالة العيلة كلياتهم وقولهم الكبير عامل اجتماع لرجالة العيلة بع العشاء كلهم ونبه عليهم محدش يتاخر

عواد : حاضر يا حاج

فى بيت اخر من بيتوت العائلة

دخلت فتحية غرفتها ، فتحية : محمود .... محمود قوم يا محمود

محمود بضيق : يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم فى ايه على الصبح مصحيانى بدرى ليه يا ولية

فتحية : قوم يا خويه احنا بقينا الظهر ..عواد يعتدل من نومه ناظرا الى فتحية بنصف عين ، فأكملت فتحية

 قائلة :عواد جه وبيقولك ان الحاج عايزكم ضورى فى بيت الكبير ومنبه عليك متتأخرش

محمود باستغراب : ودا عايز ايه دلوقتى

فتحية : وانا اعرف منين حد قالك انى كنت ساحرة

محمود : امشى تك خابط فى نفوخك

فتحية : الحق عليا يعنى الى بخبرك ...اه وبيقولك الاجتماع بعد صلاة العشاء

محمود : طيب امشى من قدامى يا وش النحس انتى وحضرى الفطور

خرجت فتحية تبرطم ببعض الكلمات

محمود بتفكير : هيكون عايز ايه ....فتابع بسخرية فى نفسه: يكونش عرف ال حصل لابن اسماعيل

قاطع تفكيره اتصال احد رجالته محمود : الو ....بتقول ايه ؟

يعنى عايش مماتش ...طيب غور من خلقتى

 الساعة دى لو فى اخبار جديدة بلغها ليا اول بأول ..وخليك على اتصال معايا لحد ما اديك الاشارة .اغلق

الهاتف فى غضب

محمود بتبرم : اليوم باين من اوله ايه النحس دا ..رفع الغطاء بقوة لينهض


**********************************************************


فى جامعة القاهرة كانت سلمى كعادتها تجلس فى الكافيتريا تحتسى كوبا من العصير فى انتظار صديقاتها

لحضور محاضراتها معا

مروة بابتسامة لتجلس بجوارها : صباح الخيرات يا سالومى

سلمى ترد بنفس الابتسامة : صباح النور يا حبى ..اخبارك ايه يا ميرو

مروة : الحمد لله يا اوختى ....وانتى عاملة ايه ؟

سلمى : الحمد لله....مروة : اتفضلى يا ست مروة ادى المحاضرات الى فاتت كفى اليومين الى غبيبتى فيهم

سلمى بامتنان: شكرا يا مروة مش عارفة من غيرك كنت عملت ايه

مروة : العفو يا سالومى انت اختى الى مولدتهاش امى ....اتابعت فجأة : سلمى شوفى مين الى جاى ناحيتنا 

داأحمد قائلة بضحكة دا شكله جاى يعتز عن الى حصل فى النادى

سلمى بغضب : بوقلك ايه افتكريلنا حاجه عدلة...انا قايمة من هنا هتيجى معايا مروة همت ان ترد تتدخل خالد

فى الموضوع احمد فى خجل مصطنع : انسة سلمى ثانية لو سمحتى ،

 سلمى بدون ان تلتفت : افندم ...خير

أحمد: انا اسف على الى حصل فى النادى وبعتذر لاخوكى انا ..انا كنت مفكرة صاحبك

سلمى بغضب : طيب ..يالا يا مروة

احمد: يعنى اعرف من كدا انك مش مسامحانى

سلمى بضيق وابتسامة صفراء : بعد اذنك هتأخر على المحاضرة يالا يا مروة ...تركته وذهبت سلمى برفقة

مروة للمحاضرة

جلس أحمد واضعا يده على ذقنه غارقنا فى تفكيره بابتسامات خبيثة تلك الفتاة التى شغلته لتاتى نهى من

خلفه

بضحكة ساخرة ضاربة بيدها على ظهره : ايه الجميل سرحان فىه ؟

أحمد يزفر بخضة : اوووف ايه يا نهى حرام عليكى خضتينى ...

قولى اى حاجة طيب احم ولا دستور

نهى : ههههههههههههه لا لا انت مش هنا خالص فنظرت الى بعيد حيث تسير سلمى مع مروة اهاا انت مع

الى بالى بالك

أحمد بضحكة صفراء : اها مع الى بالى بالك انتى مالك ..ملكيش دخل

نهى بزعل مصطنع : الحق عليا انى عايزة اساعد ثم غمزت له

أحمد : لا متشكرين مستغنى عن خدماتك

نهى : طيب انت حر


************************************************************


فى المستشفى حيث يرقد فارس يتحدث مع خالد الذى جلس بجواره ولم يتركه فقطع حديثم طرب باب الغرفة

فارس : اتفضل

دخل رجل ليقى السلام على فارس : السلام عليكم

فارس وخالد : وعليكم السلام

الشخص : اعرفكم بنفسى انا حمدى منصور وكيل النيابة

فارس : اهلا يا فندم تشرفنا

حمدى : انا جاى احقق بخصوص الحادثىة الى حصلتك ادراة المستشفى بلغتنى انك مصاب برصاص فى

الكتف وكمان الدكتور بلغنى انك بقيت كويس دلوقتى يعنى نقدر نفتح معاك التحقيق

فارس : اوك انا تحت امرك يا فندم ...........

نظر حمدى للشخص بجوراه : افتح يا ابنى المحضر

وبالفعل بدأ التحقيق مع فارس ....بعد فترة انتهى التحقيق مبكرا

حيث بعد شهادة فارس وشهادة الشهود لعد معرفة القاتل او الاشتباة فى احد بتهمة القتل

حمدى : اكتب يا انبى وقفل الحضر فى ساعته وتاريخه ..اكتب تاريخ النهاردة ..لعدم اتهام المجنى عليه او

الاشتباة فى القتل . اتسأذن يا استاذ فارس

فارس اومأ برأسه : اتفضل يا فندم


*********************************************************


فى اسيوط

عبد الرحمن يتحدث الى عواد : ها يا عواد نبهت على الكل ييجى بعد صلاة العشا

عواد : ايوة يا حاج كله تمام

عبد الرحمن : طيب روح انت....

جلس يفكر فيما سيفعله فى تلك امشكلة اتى وضعه فيها احد افراد عائلته

جلست صباح بجانبه فى صوت حنون : مالك يا حاج كأنك شايل هم الدنيا والاخره فوق رأسك

عبد الرحمن يتنهد : اقولك ايه بس يا صباح ..!تعبت من مشاكل العيلة والتار اه

صباح بأسف على حال زوجها : معلش يا حاج استحمل ما كله برضه عشان ولادك ..واستهدى بالله كدا صلى

على النبى محدش واخد منها حاجة

عبد الرحمن : عليه افضل الصلاة والسلام ...عندك حق

صباح بابتسامة وهى ترتب على كتفه : يالا يا حاج قوم استريح كده على ما احضرلك الغدا وارمى حمولك على الله

عبد الرحمن : ونعم بالله يا صباح ....

تنهد ومسح وجهه بيديه :اللهم فوضت امرى اليك......

صباح ابقى

جهزى المندرة وخلى حد ينظفها ....صباح : حاضر يا حاج