وصلوا جميعا الى بيت مروة
مروة : اتفضل يا سلمى اعتبرى ان البيت بيتك وخدى راحتك عمرو مش بيجى كتير لانه سعات بيبات فى المكتب وبيجى هنا على الغدا وديما مسافر
سلمى وهى تخلع النقاب لتكشف عن بشرتها البيضاء وعينيها العسلى الفاتح مع رموشها الكثيفة كأنها اخذت من الكحل الطبيعى زينة لها : ماشى يا ستى نردها ليكى فى هروبه كدا و لا كدا
مروة بضحك : لا يا ستى انا مش قلبى جامد زيك
سلمى : جامد ايه اسكتى دا انا حصلى حتة موقف بعد ما نزلت من القطر
فى هذه اللحظة قطعت حديثهم سيدة يبدو عليها الوقار فى العقد الخامس من عمرها حنان ( والدة مورة ) : ايه يا بنات انتو هتفضلوا تتكلموا وانتو وافقين كدا ..ايه يا مروة ما تعزمى على صحبتك ولا تقول علينا بخلا
سلمى : يا خبر يا طنط دا انتو اهل الكرم كله انا مكنتش اعرف اعمل ايه من غير مروة وطبعا عمرو
حنان : ربنا يخليكى يا بنتى يالا يا مروة خدى صحبتك على اوضتك عشان تغيرو هدومكو عشان تاكلو زمانكم واقعين من الجوع
مروة : حاضر يا ماما
سلمى : ميرسى يا طنط انا مش جعانة اكل انا جعانة نوووووم
حنان : خلاص على راحتك يا بنتى .... خديها يا مروة على اوضك يالا عشان تستريحوا
مروة : حاضر يا ماما .........ثم هامسة لسلمى : بس هعرف الموضوع برضه مش هسيبك الا لما تحكيلى
سلمى بضحك : ماشى يا فضولية هحكيلك بس ارتاح الاول
**************************************************
اتصل عبد الرحمن بأحد الرجال : عبد الرحمن : خير يا ولد لقيت العروسة
الرجل : لا يا حاج باينها يا حاج هربت
عبد الرحمن بصياح : بتقول ايه يا ولد يعنى ايه هربت الارض انشجت وبلعتها انت تدرو عليها وتجيبها فاهم يا ولد ... لو ملجتهاش يبقى تسافر مصر وتسأل عليها فى جامعتها
الرجل : اوامرك يا كبير
هم بان يخرج من البيت لكن صباح استوقفته : رايح فين يا حاج
عبد الرحمن : وهو يزفر بضيق رايح للحاج اسماعيل اشوف اخرتها ايه مع العيال دى
صباح : ابقى طمنى يا حاج انا قلبى واكلنى على البنية
عبد الرحمن : مش وقته يا صباح سلام
ذهب عبد الرحمن لاسماعيل
عبد الرحمن : سلام عليكم يا حاج
اسماعيل : وعليكم السلام اتفضل يا مراحب يا حاج عبد الرحمن
عبد الرحمن : انا مسافر القاهرة عندى شغل كتير جوى وبجالى اكتر من اسبوع معرفش عن الشغل حاجة واصل ...وبالمرة اشوف حكاية العريس والعروسة الى فضحونا دول
اسماعيل : على بركة الله يا حاج ولو احتجت منى ايوتها حاجه ابقى بلغى وانى رقبتى سدادة
عبد الرحمن : تسلم يا حاج ..اسـتأذن انا بقى زمال الجماعة مستنينانى عايزة تتطمن على البنيه
اسماعيل : ما لسه بدرى يا حاج اقعد اتغدى معانا وبعدين روح
عبد الرحمن : وقت تانى يا حاج ...مع السلامة
اسماعيل : اتفضل يا حاج
اتصل فارس بإنجى
فارس : هالو انجى
انجى بغضب مصطنع : هاى بالبيه الهربان ومعرفش مكانه فين لحد دلوقتى.....انت فين دلوقتى؟
فارس بحدة : اهدى بس يا انجى انا القاهرة
انجى باستغراب : القاهرة!! وبتعمل ايه فى القاهرة ؟
فارس : هبقى احكليك بس فى حاجة انا مقدرش اسافر اسكندرية دلوقتى
انجى : خلاص انا جيالك اشوف فاخرتها ايه معاك كلها كام ساعة واكون عندك ...هنتقابل فين ؟
فارس : بصى هقابلك فى نادى الجزيرة ...لما توصلى القاهرة ابقى اتصلى بيا
انجى : اوكية تمام ...سى يو
فارس: سى يو