الفصل الثاني

28 1 00

دخلت مروة (صديقة سلمى من القاهرة) : ايه يا سلمى الكلام دا الى انتى قولتيه ....نظرت سلمى للفتايات حولها قائلة : لو سمحتوا ممكن تسيبونا لو حدنا شويه وبالفعل خرجت الفتايات.

مروة : دا بجد بقى يا عينى عليكى يا سلمى بقى سلمى الى قالت مش هتتجور دى تبقى نهايتها ربنا يكون فى عونك

سلمى : بس مروة انا جيباكى هنا عشان تساعدينى ولا تذودى الهم عليا

مروة : مش قصدى يا سلمى .. لولا انك انك كلمتينى وصوتك باين عليه انك كنتى معيطة مكنتش صدقت على فكرة انا مكنت اعرف الطريق هنا جبت عمرو وجيت ( اخو مروة )

سلمى : ايـــه عمرو جه معاكى !

مورة : ايوة يا بنتى انا معرفش حاجه هنا فى الصعيد وبعدين عمرو كان بيجى هنا بحكم انه محامى ولافف مصر شبر شبر

سلمى : امرى لله .... ها هتساعدينى ولا اشوف حد غيرك

مروة : انا معاك يا معلم لحد اخر الدنيا بس شوفى انتى ناويه على ايه وانا معاكى

سلمى :جبتى الحاجه الى قولتلك عليها

مروة : ايوة اتفضلى دى تذكرة القطر الى هيمشى كمان نص ساعة وادى يا ستى الهدوم ال انتى طلبتيها .. بس مش عارفة انتى مش راضية تركبى معانا العربية ليه

سلمى: انتى متعرفيش الناس هنا لو شموا ريحه حد غريب ممكن توصل للقتل

مروة : ربنا يستر

سلمى : هيسترها ان شاء الله....بقولك ايه يالا بسرعه الحق اجهز نفسى قبل ما حد يشوفنا  .فى هذه اللحظة رن هاتف مروة ، دا عمرو بيرن عليا اتسعجلى بسرعه قبل ما حد يشم خبر بهروبك .

سلمى : ثوانى يا مروة وهكون جاهزة .. بقولك ايه اطلى بره الاوضه راقبى المكان

مروة : اوك 


***************************************************


فى مكان اخر خرج العريس ليرحب بمن حضروا لتهنئته 

فارس حدث خالد همسا : بقولك ايه ها جهزت كل الترتيبات الى قولتك عليها

خالد بنفس الهمس: ايوة كله تمام .. وبالفعل اتصل خالد باحد الرجال ليعطى الاشارة ليقطع الكهرباء عن المكان 

اتجه فارس وخالد الصديق الثالث لهم ليتجهوا نحو السيارة

فارس : دى شنطة هدومى خليها معاك و ابقى اخدها منك فى القاهرة

خالد : اوك ..استنى معاك فلوس ؟

فارس : ايوة معايا مينحرمش منك يا مان

خالد : ربنا معاك يا زميــــل

و بالفعل فى ذلك ركب خالد القطار استعدادا للهروب من الزفاف الغير مرغوب فيه


**************************************************


أيضا سلمى خلعت فستان زفاها وارتدت الاسدال الاسود واردت ايضا النقاب ليواريها عن الانظار وهى تعلم ان ذالك خطأ ولكن ما باليد حيلة .

سلمى اعطت رنه على مروة لتعلمها بأنها انتهت من لبسها.

مروة : خلصتى ..

سلمى : ايوة .. يالا بسرعة

مروة : اووك .. خلى الفلوس دى معاكى انتى متضمنيش ظروفك دى ايه اه فى حاجه بلاش ترجعى البيت الى فى القاهرة اوى مكان هيدورا فيه بلاش تروحى الجامعه برده

سلمى : تمام انا عاملة حسابى وهدور على بيت صغير استخبى فيه لحد ما الامور تهدى وبعدين ارجع احاول استسمح بابا و ماما وبدأت بالبكاء انا عارفة ان قلبهم طيب وهيسامحونوا لما يعرفوا ليه عملت كدا

مروة : معلش يا حبيبتى مش وقته عياط يالا نمشى من هنا قبل ما حد يحس بينا

وبالفعل خرجت سلمى ومروة للتخلص من هذا الكابوس . ركبت سلمى مع مروة فى عربه عمرو لتوصلها لمحطة القطار . مروة : مش هوصيكى يا سلوم خدى بالك من نفسك

سلمى : بإذن الله يا ريرى   .ثم التفتت الى عمرو ..انا متشكرة اوى يا استاذ عمرو 

عمرو : على ايه يا انسة سلمى انتى فى معزة مروة .

 سلمى : سلام عليكم ولوحت بيدها مودعه

وبالفعل ركبت سلمى القطار استعدادا لرحلة الهرب .