فى احدى نجوع محافظة اسيوط، فى منزل كبير علقت الزينة وعزفت المزامير والدفوف استعدادا للعرس الكبير الذي تشهده عائلة السوايسة.
جلست سلمى امام المراه تتزين فى غرفتها مرتدية فستان عرسها وحولها الكثير من اقرابها الملتفيين حول العروس لمساعدتها فى الزينة
سلمى بغضب وبكاء: يا ماما مش عاايزة اتجوز حراااااااااام عليكو
صباح (والدة سلمى): اجفلى خامشك يا بنيتى هتفضحينا وسط الخلق خلى الفرح يعدى بسلام يا بنيتى عايزة الناس تجول علينا ايه بنت السوايسة رافضة تتجوز كفاية ا نابهم زين الرجال ومتعلم ومتنور ومعاه شهادة كبيرة من بلاد بره
سلمى: يا ماما انتو جبتونى من مصر على غفلة من غير ما حد يقولى وضحتوا عليا ان بابا تعب ليه كدا يا ماما
صباح: اهدى يا بنيتى دى ليلة وهتعدى
*************************************************
فى جهه اخرى التف اصدقاء العريس حوله ييساندوا صديقهم
خالد (أحد اصدقاء العريس): بضحكة اخيرا شوفناكى فى الكوشة يا بيضه
رد عليه صديق اخر: مكنش انعزر واتباع جزر ياختى كميلة دا لو انجى عرفت هتطين عشتك
فارس (العريس) بتبرم: بس يا خويا انت وهو ايه الاحباط دا وبعدين هى هتعرف منين بقى ان شاء الله.. ها
خالد : دى زمانها عرفت الخبر كله انتشر فى النادى
فارس بغضب : انا مالى ومال الجواز دى ما انا كنت فى اسكندرية عايش حياتى ومحدش كان بيقولى تلت التلاتة كام
لا وايه بقى جوازة صعيدى اصلى يعنى هلاقيها داخله عليا بالجلبية ومنديل الاوية على راسها اووووف بقى لو الواحد يهرب من الجوازة دى . فى هذه اللحظة دخل عليه الحاج اسماعيل والده : بتجول ايه يا ولدى ايه الكلام ال سمعته ديه
فارس بارتباك : ها ... لاا مفيش حاجه يا حاج
اسماعيل : طيب يالا يا ولدى المعازيم مستنينك بره عايزين يرحبوا بالعريس
فرس بضيق : حاضر يا حاج جاى اهو
فجأه رن هاتف فارس ،خالد : شو فمين الى بيتصل بيك لتكون انجى تبقى وعتك مهببه
فارس :ايه .. انجى ربنا يستر...الو ايوة يا انجى
انجى : اهلا بالبيه الى فرحه انهارده وانا اخر من يعلم مااشى يا فارس ما وريتك بقى دى الحب ال بينا ماشى
فارس : فى ايه يا انجى براحه انتى مش فاهمه حاجه
انجى : طيب فهمى يا حضرة البيه المحترم
فارس : مش وقته يا انجى لما اجى ابقى افهمك
انجى : بدأت تهدا طيب هتيحى امتى بقى الموضوع دا لازم يتحل
فارس : ط ...ط .ي. ب ..طيب يا انجى قولتك لما اجى.....اغلق الهاتف قائلا : مش هنخلص بقى اووووف
خالد : يا لا يا عمنا ولا مش ناوى تتطلع للمعازيم
فارس : طيب .. هى الدنيا هتطير